قالت رابطة الصحفيين السوريين في تقريرها الدوري إن شهر تشرين الثاني شهد انتهاكات أكثر فتكاً بالصحفيين، حيث للمرة الأولى خلال العام الحاليّ يقتل إعلاميان اثنان في شهر واحد فضلاً عن إصابة صحفي والاعتداء على آخر.

للمرة الأولى خلال العام الحاليّ: مقتل إعلاميين اثنين في شهر واحد

وفي التفاصيل وثق المركز السوري للحريات الصحفية في الرابطة في تقريره الدوري لشهر تشرين الثاني مقتل الإعلامي عاطف شبلي المحمد، المعروف إعلامياً باسم عاطف الساعدي، برصاص عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، أثناء تغطيته للأحداث والاشتباكات بحي طريق السد بمحافظة درعا.

كما قتل الإعلامي عصام عبد الله، بقصف للقوات التركية، بالقرب من مدينة المالكية/ ديريك، بريف محافظة الحسكة، أثناء تواجده في المكان للتغطية الإعلامية.

إلى جانب ذلك، أصيب الإعلامي محمد جرادة، جراء قصف للطيران التركي، بالقرب من مدينة عين العرب/ كوباني، في ريف محافظة حلب، أثناء تغطيته للأحداث في المنطقة.

وفي السياق، اعتدى عناصر من المعارضة السورية المسلحة، بالضرب على الإعلامي عبد الباسط محمد أحمد، أثناء تغطيته الصحفية في مدينة رأس العين بريف محافظة الحسكة، شمالي سوريا.

جغرافيا، تركزت معظم الانتهاكات شمالي سوريا، إذ شهدت محافظة الحسكة، وقوع  انتهاكين فيها، فيما شهدت محافظة حلب، انتهاكاً واحداً، بينما شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا، الانتهاك الأخير.

كما أشار التقرير إلى أن شهر آب 2022 جاء أولاً بعدد الانتهاكات ب11 انتهاكاً يليه شهر أيلول بـ 10 انتهاكات في حين سجل الباحثون في المركز السوري للحريات الصحفية ٩ انتهاكات في شهر شباط من العام الحالي.

التقرير دعا إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، ويطالب الأطراف الفاعلة في سوريا والأطراف الدولية المعنية بتفعيل القوانين الدولية الخاصة بحماية الإعلاميين والدفاع عنهم وعن حرية الصحافة وحق نقل المعلومات في البلاد.

لقراءة وتحميل التقرير كاملاً يرجى الضغط هنا

أو بإمكانكم تصفح التقرير عبر الموقع

تقرير-تشرين-الثاني-2022